إدغام المتماثلين
صفحة 1 من اصل 1
إدغام المتماثلين
إدغام المتماثلين:
هو إدغام حرف بحرفٍ مثله بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشدّداً، أي يتّفق الحرفان صفةً ومخرجاً. وهو على ثلاثة أقسام:
أ- الصغير: وهو أن يكون الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً.
نحو:﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ﴾- ﴿اذْهَب بِّكِتَابِي﴾- ﴿فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ﴾...
ويطبّق إدغام المتماثلين الصغير على جميع الحروف الهجائية باستثناء حروف المدّ الثلاثة (ا، و ، ي ) مع شروطها، فالألف الساكن المفتوح ما قبله والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها، فبالنّسبة للألف لم يرد في القرآن الكريم مثال جاء فيه الألف الساكن وما بعده ألف متحرك، أما الواو والياء، فإن اختلفت شروطها فحكمها الإدغام.
نحو: فنادَوا وّلات حين مناص، ﴿بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ﴾،﴿بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ﴾...
أما إذا جاءت مدّية فيسقط الإدغام ويعمل بحكم المد، نحو: ﴿قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ﴾،﴿قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾-﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ﴾- ﴿آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ﴾- ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ﴾...
وقد وردت سكتة لطيفة في:
﴿مَالِيهْ *هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ﴾1
فيها وجهان: إما الوصل ويكون الإدغام.
- وإما القطع ويكون السكت. ولكن السكت أولى، وذلك لجميع القرّاء باستثناء
________________________________________ 77 ________________________________________
"قراءة ورش" فإنّ قراءة ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾ مرتبطة بقراءته لـ ﴿كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ﴾، فإذا وصل ونقل الحركة أدغم ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾ وإذا قرأ ﴿كِتَابِيهْ * إِنِّي ﴾ بسكت دون نقل للحرك أظهر ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾.
والملاحظ أنّ إدغام المتماثلين يأتي في كلمة، نحو:﴿يُدْرِككُّمُ﴾،﴿يُكْرِههُّنَّ﴾...
وفي كلمتين، نحو:﴿َقَد دَّخَلُواْ﴾، ﴿اضْرِب بِّعَصَاكَ﴾، ﴿رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ﴾...
ولا يُغنّ إدغام المتماثلين إلا عند الميم ويكون إدغاماً شفوياً كاملاً، نحو: ﴿مِنكُم مَّرْضَى﴾، ﴿لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾...
وعند النّون ويكون إدغاماً بغنّة كاملاً، نحو: ﴿مِّن نِّعْمَةٍ﴾، ﴿وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴾،﴿بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾، ﴿أَيَحْسَبُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾...
ب- الكبير: وهو أن يكون الحرفان متحركين، نحو: ﴿الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾،﴿حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾،﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ﴾،﴿ النَّاسَ سُكَارَى﴾،﴿ فِيهِ هُدًى﴾، ﴿الرَّحِيمِ*مَالِكَ﴾...
وحكمه الإظهار لجميع القرّاء ما عدا "قراءة السّوسي" فإنَّه يجوّز الإدغام فيما ورد.
ج- المطلق: وهو أن يكون الحرف الأول متحرّكاً والثاني ساكناً، نحو:﴿مَا نَنسَخْ﴾، ﴿شَقَقْنَا﴾... وحكمه الإظهار من غير خلاف، ويطلق عليه اسم " الإظهار المطلق ".
منقول من:
http://www.almaaref.org/books/contentsimages/books/almaaref_alislameya/tajweed_alquran/page/lesson9.htm
هو إدغام حرف بحرفٍ مثله بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشدّداً، أي يتّفق الحرفان صفةً ومخرجاً. وهو على ثلاثة أقسام:
أ- الصغير: وهو أن يكون الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً.
نحو:﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ﴾- ﴿اذْهَب بِّكِتَابِي﴾- ﴿فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ﴾...
ويطبّق إدغام المتماثلين الصغير على جميع الحروف الهجائية باستثناء حروف المدّ الثلاثة (ا، و ، ي ) مع شروطها، فالألف الساكن المفتوح ما قبله والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها، فبالنّسبة للألف لم يرد في القرآن الكريم مثال جاء فيه الألف الساكن وما بعده ألف متحرك، أما الواو والياء، فإن اختلفت شروطها فحكمها الإدغام.
نحو: فنادَوا وّلات حين مناص، ﴿بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ﴾،﴿بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ﴾...
أما إذا جاءت مدّية فيسقط الإدغام ويعمل بحكم المد، نحو: ﴿قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ﴾،﴿قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾-﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ﴾- ﴿آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ﴾- ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ﴾...
وقد وردت سكتة لطيفة في:
﴿مَالِيهْ *هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ﴾1
فيها وجهان: إما الوصل ويكون الإدغام.
- وإما القطع ويكون السكت. ولكن السكت أولى، وذلك لجميع القرّاء باستثناء
________________________________________ 77 ________________________________________
"قراءة ورش" فإنّ قراءة ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾ مرتبطة بقراءته لـ ﴿كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ﴾، فإذا وصل ونقل الحركة أدغم ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾ وإذا قرأ ﴿كِتَابِيهْ * إِنِّي ﴾ بسكت دون نقل للحرك أظهر ﴿مَالِيهْ هَلَكَ﴾.
والملاحظ أنّ إدغام المتماثلين يأتي في كلمة، نحو:﴿يُدْرِككُّمُ﴾،﴿يُكْرِههُّنَّ﴾...
وفي كلمتين، نحو:﴿َقَد دَّخَلُواْ﴾، ﴿اضْرِب بِّعَصَاكَ﴾، ﴿رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ﴾...
ولا يُغنّ إدغام المتماثلين إلا عند الميم ويكون إدغاماً شفوياً كاملاً، نحو: ﴿مِنكُم مَّرْضَى﴾، ﴿لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾...
وعند النّون ويكون إدغاماً بغنّة كاملاً، نحو: ﴿مِّن نِّعْمَةٍ﴾، ﴿وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴾،﴿بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾، ﴿أَيَحْسَبُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾...
ب- الكبير: وهو أن يكون الحرفان متحركين، نحو: ﴿الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾،﴿حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾،﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ﴾،﴿ النَّاسَ سُكَارَى﴾،﴿ فِيهِ هُدًى﴾، ﴿الرَّحِيمِ*مَالِكَ﴾...
وحكمه الإظهار لجميع القرّاء ما عدا "قراءة السّوسي" فإنَّه يجوّز الإدغام فيما ورد.
ج- المطلق: وهو أن يكون الحرف الأول متحرّكاً والثاني ساكناً، نحو:﴿مَا نَنسَخْ﴾، ﴿شَقَقْنَا﴾... وحكمه الإظهار من غير خلاف، ويطلق عليه اسم " الإظهار المطلق ".
منقول من:
http://www.almaaref.org/books/contentsimages/books/almaaref_alislameya/tajweed_alquran/page/lesson9.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى